مسرحية ابطال القراءة
الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 10:04 am
محافظة القاهرة
مديرية التربية و التعليم
إدارة السلام التعليمية
مدرسة حسنى مبارك التجريبية
تأليف : ا/ نور الدين عويس عبد التواب حسين
إخراج : ا / جميلة محمد عبد المعبود
الأب متنهدا: آه ..... مصر أحلى بلد فى الدنيا دى كلها
الأم : طبعا ..... بالرغم من إننا كنا فى أمريكا مبسوطين إلا إننا كنا حاسين إننا ناقصنا حاجة
الأب : حاجه !!! حاجه كبيره جدا طبعا
الأم: بس ربنا يستر من الرجوع دا .
الأب : وهما ها يعملوا إيه يعنى ، أنا عاير ارجع .... ايوه عايز ارجع لبلدي فيها حاجه دى ؟
إلام : بس ما تنساش ان انتا عالم كبير و مش فى اى مجال دا مجال الطاقة النووية و مش ها يسيبوك تروح لحد تانى
الأب : و هيا بلدي حد تانى دى حد اولانى .
يدخل إبراهيم و خالد و علياء فرحين
الأب: أهلا أهلا بالأبطال ..... كنتوا فين يا حلوين ؟
علياء : كنا فى المكتبة يا بابا .
إبراهيم : و قعدنا نقرا و نقرا و نقرا و نقرا و نقرا و نقرا
الأب: كفايه كفايه ...... و ازاى رحتوا المكتبة دى بعيدة عن هنا ؟
الأم : كدا برضوا يا خالد تروحوا بعيد من غير ما تقولوا ؟
خالد : بعيد ايه يا ماما ؟ دى كل مدرسه من المدارس اللى حوالينا فيها مكتبة
الأب: بس احنا فى الاجازه و المدارس فى مصر بتبقى مقفولة .
الأم : دا كان زمان .....بس دلوقتى فيه مهرجان القراءة للجميع اللي عملته السيدة سوزان مبارك و خلت من كل مدرسة منارة للمجتمع اللي حواليها .
عليا و إبراهيم و خالد فى صوت واحد : صح يا ماما .
جونى ( يتحدث فى التليفون ) : يس سير ...يس ... أنا ها انفز الخطة زى ما قلت يا خبيبى .....اطمن انا نمره واخد .
جوليا ( بعد ان اغلق التليفون): مستاجلين اوى اوى ... ها ننفز امتى بقى .
جونى : ألليله يا جوليا .
جوليا : ازاى يا جونى .
جونى : ها اقولك دلوقتى .
حجرة نوم الأولاد
علياء و إبراهيم و خالد كل منهم يمسك كتاب و يقرأه و هو ينام
خالد: لازم اخلص الكتاب دا النهارده علشان أرجعه للمكتبة بكرة الصبح .
إبراهيم : و أنا كمان
علياء ااااااااه ....الكتاب دا حكاية غريبة جدا ....لما باندمج معاه باحس ان أنا فى دنيا تانيه .... اسافر و اطير و أشوف الحاجات اللى باقراها وكانى عايش جواها .
يبداون فى التثاؤب و بعد قليل ينامون .
اظلام
ضوء خافت من زجاج النافذة .
يكسر جونى النافذة و يدخل هو و جوليا ......و يرشون على انوف الاولاد ببخاخة مخدرة ثم يحملهم جونى و جوليا و يخرجون من النافذة .
فى حجرة بها باب واحد و ليس بها شبابيك
علياء و خالد و إبراهيم مستلقين على الأرض .
علياء : ها نعمل ايه دلوقتى يا أبطال ؟
خالد (يقف فى حماس ): ايوه إبطال .....هوا مش بابا كان دايما بيقول لنا يا ابطال يبقى لازم نثبت له اننا أبطال .
إبراهيم : لازم نهرب من هنا بسرعة فكروا معايا .
يتجولون فى الحجرة باحثين عن مخرج علياء تقترب من الباب و تتحسسه و أخيرا تهتف : وجدتها .
إبراهيم : ماذا وجدتي علياء: الباب دا مقفول عن طريق دائرة كهروميكانيكية وانا قريت عن الموضوع دا كتاب جميل جدا و حاسه انه ها ينقذنا من الورطه دى
و بحذر شديد تخرج علياء الأسلاك من جانب فى الباب
علياء : لو قطعنا الطرف الأحمر و خليناه يلمس الطرف الأزرق ها ينفتح الباب .... تراهن يا خالد ؟
خالد : جربى بس أوعى تقفليه زيادة .
و ينفتح الباب و يخرج الأبطال الثلاثة و لكن يفاجئون بأنهم أمام كاميرا تلفزيونية تراقب الطرقة .
خالد : خلى بالكوا يا جماعة !!!! فيه كاميرا بتراقبنا محدش يتحرك من مكانه و يزحف خالد على الأرض بجوار الحائط حتى يقترب من الكاميرا و ينظر فى الأسلاك الخلفية لها و ينزع احدها ثم يعود فى ثقة و ثبات .
علياء : انت مجنون يا خالد .... كدا هايشوفوك .
خالد : يشوفونى ......هاهاهاهاها .......دول دلوقتى شايفين صوره ثابت هانا جمدت لهم الصورة .
ابراهيم : ازاى ياناصح ؟
خالد : قريت فى كتاب عن كاميرات المراقبة و عرفت ان فيها سلك لو نزعته يثبت الصورة .
ابراهيم : طب يلا احسن حد منهم يطب علينا .
علياء: و ايه الباب دا كمان !!؟
ابراهيم : دا باب الكترونى مقفول بشفرة ...... استنوا كدا ..... فيه غبار على كل الزراير ما عدا 3 ازرار ولو كنتوا قريتوا فى اى كتاب فى الشفرات و فك الباس وورد كنتوا ها تعرفوا ان المساله سهلة ان شاء الله .
ابراهيم بصوت خافت : افتح يا سمسم .
و يضغط على الازرار و بالفعل ينفتح الباب و يخرجوا الثلاثة فرحين وهم يقولون فى فرح احنا ابطال القراءة .
مديرية التربية و التعليم
إدارة السلام التعليمية
مدرسة حسنى مبارك التجريبية
مسرحية
أبطال القراءة
أبطال القراءة
تأليف : ا/ نور الدين عويس عبد التواب حسين
إخراج : ا / جميلة محمد عبد المعبود
المشهد الأول
الأب متنهدا: آه ..... مصر أحلى بلد فى الدنيا دى كلها
الأم : طبعا ..... بالرغم من إننا كنا فى أمريكا مبسوطين إلا إننا كنا حاسين إننا ناقصنا حاجة
الأب : حاجه !!! حاجه كبيره جدا طبعا
الأم: بس ربنا يستر من الرجوع دا .
الأب : وهما ها يعملوا إيه يعنى ، أنا عاير ارجع .... ايوه عايز ارجع لبلدي فيها حاجه دى ؟
إلام : بس ما تنساش ان انتا عالم كبير و مش فى اى مجال دا مجال الطاقة النووية و مش ها يسيبوك تروح لحد تانى
الأب : و هيا بلدي حد تانى دى حد اولانى .
يدخل إبراهيم و خالد و علياء فرحين
الأب: أهلا أهلا بالأبطال ..... كنتوا فين يا حلوين ؟
علياء : كنا فى المكتبة يا بابا .
إبراهيم : و قعدنا نقرا و نقرا و نقرا و نقرا و نقرا و نقرا
الأب: كفايه كفايه ...... و ازاى رحتوا المكتبة دى بعيدة عن هنا ؟
الأم : كدا برضوا يا خالد تروحوا بعيد من غير ما تقولوا ؟
خالد : بعيد ايه يا ماما ؟ دى كل مدرسه من المدارس اللى حوالينا فيها مكتبة
الأب: بس احنا فى الاجازه و المدارس فى مصر بتبقى مقفولة .
الأم : دا كان زمان .....بس دلوقتى فيه مهرجان القراءة للجميع اللي عملته السيدة سوزان مبارك و خلت من كل مدرسة منارة للمجتمع اللي حواليها .
عليا و إبراهيم و خالد فى صوت واحد : صح يا ماما .
المشهد الثاني
جونى ( يتحدث فى التليفون ) : يس سير ...يس ... أنا ها انفز الخطة زى ما قلت يا خبيبى .....اطمن انا نمره واخد .
جوليا ( بعد ان اغلق التليفون): مستاجلين اوى اوى ... ها ننفز امتى بقى .
جونى : ألليله يا جوليا .
جوليا : ازاى يا جونى .
جونى : ها اقولك دلوقتى .
المشهد الثالث
حجرة نوم الأولاد
علياء و إبراهيم و خالد كل منهم يمسك كتاب و يقرأه و هو ينام
خالد: لازم اخلص الكتاب دا النهارده علشان أرجعه للمكتبة بكرة الصبح .
إبراهيم : و أنا كمان
علياء ااااااااه ....الكتاب دا حكاية غريبة جدا ....لما باندمج معاه باحس ان أنا فى دنيا تانيه .... اسافر و اطير و أشوف الحاجات اللى باقراها وكانى عايش جواها .
يبداون فى التثاؤب و بعد قليل ينامون .
اظلام
ضوء خافت من زجاج النافذة .
يكسر جونى النافذة و يدخل هو و جوليا ......و يرشون على انوف الاولاد ببخاخة مخدرة ثم يحملهم جونى و جوليا و يخرجون من النافذة .
المشهد الرابع
فى حجرة بها باب واحد و ليس بها شبابيك
علياء و خالد و إبراهيم مستلقين على الأرض .
علياء : ها نعمل ايه دلوقتى يا أبطال ؟
خالد (يقف فى حماس ): ايوه إبطال .....هوا مش بابا كان دايما بيقول لنا يا ابطال يبقى لازم نثبت له اننا أبطال .
إبراهيم : لازم نهرب من هنا بسرعة فكروا معايا .
يتجولون فى الحجرة باحثين عن مخرج علياء تقترب من الباب و تتحسسه و أخيرا تهتف : وجدتها .
إبراهيم : ماذا وجدتي علياء: الباب دا مقفول عن طريق دائرة كهروميكانيكية وانا قريت عن الموضوع دا كتاب جميل جدا و حاسه انه ها ينقذنا من الورطه دى
و بحذر شديد تخرج علياء الأسلاك من جانب فى الباب
علياء : لو قطعنا الطرف الأحمر و خليناه يلمس الطرف الأزرق ها ينفتح الباب .... تراهن يا خالد ؟
خالد : جربى بس أوعى تقفليه زيادة .
و ينفتح الباب و يخرج الأبطال الثلاثة و لكن يفاجئون بأنهم أمام كاميرا تلفزيونية تراقب الطرقة .
خالد : خلى بالكوا يا جماعة !!!! فيه كاميرا بتراقبنا محدش يتحرك من مكانه و يزحف خالد على الأرض بجوار الحائط حتى يقترب من الكاميرا و ينظر فى الأسلاك الخلفية لها و ينزع احدها ثم يعود فى ثقة و ثبات .
علياء : انت مجنون يا خالد .... كدا هايشوفوك .
خالد : يشوفونى ......هاهاهاهاها .......دول دلوقتى شايفين صوره ثابت هانا جمدت لهم الصورة .
ابراهيم : ازاى ياناصح ؟
خالد : قريت فى كتاب عن كاميرات المراقبة و عرفت ان فيها سلك لو نزعته يثبت الصورة .
ابراهيم : طب يلا احسن حد منهم يطب علينا .
علياء: و ايه الباب دا كمان !!؟
ابراهيم : دا باب الكترونى مقفول بشفرة ...... استنوا كدا ..... فيه غبار على كل الزراير ما عدا 3 ازرار ولو كنتوا قريتوا فى اى كتاب فى الشفرات و فك الباس وورد كنتوا ها تعرفوا ان المساله سهلة ان شاء الله .
ابراهيم بصوت خافت : افتح يا سمسم .
و يضغط على الازرار و بالفعل ينفتح الباب و يخرجوا الثلاثة فرحين وهم يقولون فى فرح احنا ابطال القراءة .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى